من المفارقات المعقدة جداً، أن من يلعب دور الضحية دائماً ما يميل لجذب أحد الأشخاص المتنمرين ليكون بالقرب منه، حيث يميل الشخص المتنمر إلى الشخصيات الاعتمادية التي يستطيع أن يفرض السيطرة عليها.
الشخص الذي يكون في وعي الضحية هو شخص لديه بعض الصفات التي من خلالها يمكن الحكم عليه بأنه يلعب دور الضحية في حياته، وهذه الصفات تمثل سيكولوجية الشخص الذي يلعب دور الضحية، وتتمثل هذه الصفات في الآتي:
تفسير الفشل: عندما يواجه الأشخاص فشلًا أو صعوبات في تحقيق أهدافهم، يمكن أن يلجؤوا إلى دور الضحية كوسيلة لتفسير هذا الفشل دون تحمل مسؤولية أو تحليل الأسباب الحقيقية.
الحصول على اهتمام ودعم: يمكن أن يكون لعب دور الضحية وسيلة للحصول على اهتمام ودعم من الآخرين.
يمكن للأصدقاء والعائلة أن يقدموا الدعم النفسي والعاطفي للشخص الذي يسعى للخروج من دور الضحية.
مرحبًا بكم في مدونة عقل وروح، مع سارة قاسم – مساحتك الآمنة لفهم أعمق للنفس، وتنمية الوعي، والارتقاء بجودة حياتك من منظور علم النفس.
بدلاً من ذلك، يجب على الفرد أن يكتشف القدرة على تحمل المسؤولية والتأثير على مسار حياته بشكل إيجابي.
حول موقع نفسي فيرتول سياسة الخصوصية الشروط و الاحكام سياسة الاسترجاع سياسة المراجعات ارقام الطوارئ
التوعية بالوضع والتفكير النقدي حول سلوك الضحية يمكن أن يكونا الخطوات الأولى نحو التغيير. يجب على الشخص أن يتحلل سلوكه السابق ويبحث عن الأسباب الحقيقية لتصرفاته.
). A partir de ahora, por tanto, puedes empezar a usarlo como معلومات إضافية cualquier otro program instalado en tu Computer. Repite los pasos con el resto de programas de Place of work que necesites utilizar y cierra Edge cuando hayas acabado.
كما يرى أن كل ما يحدث له هو نتيجة ظلم أو حظ سيئ، ويجد صعوبة في الاعتراف بمسؤوليته عن أي جانب من المشكلة.
الرغبة في الحماية، فالعقل الباطن قد يرى هذا الدور كدرع نفسي يجنّب الشخص المزيد من الألم أو الخذلان.
لعب دور الضحية هو موضوع يستحق الانتباه والتفكير. إن فهم هذا الدور وتأثيره على الأفراد والمجتمعات يلعب دورًا أساسيًا في تطوير الوعي الشخصي والاجتماعي.
هذا النوع من الشخصيات لا يتحمل أبدا مسؤولية حياته، ويرى سوا بشكل واعي منه أو غير واعي أن الآخرين هم المسؤولين عن تلبية احتياجاته العاطفية والمادية.